أيام .........مع القراءة
مما قرأت وأحببت أن تشاركوني متعة القراءة دخل عمر بن عبد العزيز رحمه الله على سابق البربري وهو يتمثل بالأبيات المشهورة من قصيدة الأعشى. أَجدَّكَ لمْ تَذْكُرْ وصاةَ مُحَمَّدٍ = نَبِيّ الإلهِ حِيْنَ أَوْصَى وَأَشْهَدَا إِذَا أَنْتَ لَمْ تَرْحَلْ بِزَادٍ مِنَ التُّقَى =وَأَبْصَرْتَ بَعْدَ المَوْتِ مَنْ قَدْ تَزَوَّدَا نَدِمْتَ عَلَى أَنْ لا تَكُوْنَ كَمِثْلِهِ = وَأَنَّكَ لَمْ ترْصدْ كَمَا كَانَ أَرْصَدَا فغشي على عمر رحمه الله فلما أفاق قال زدنا فقال القصيدة التي تلي: بِاسْمِ الذِي أُنْزِلَتْ مِنْ عِنْدِهِ السُّوَرُ = الحَمْدُ للهِ أَمَّا بَعْدُ يَا عُمَرُ ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المَعْصُومِ سَيِّدِنَا =مَا هَبَّت الرِّيْحُ واهْتَزَّتْ بِهَا الشَّجَرُ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا تُبْقِى وَمَا تَذَرُ = فَكُنْ عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الحَذَرُ واصْبِرْ عَلَى القَدَرِ المَقْدُورِ وارْضَ به = وَإِنٍ أَتَاكَ بِمَا لا تَشْتَهِي القَدَرُ فَمَا صَفَى لامْرِئٍ عَيْشٌ يُسَرُّ بِهِ = إِلا وَأَعْقبَ يَوْمًا صَفْوهُ كَدَرُ قَدْ يَرعَوِي المَرْءُ يَوْمًا بَعْدَ هَفْوَ